هو ملك اللعبة وزعيمها داخل القارة السمراء، لاخوف عليه مهما كانت الضغوط، نعم إنه النادي الأهلي، نادي القرن في إفريقيا، وثاني الفرق تتويجاً بالبطولات القارية في العالم،..فكيف لهذا الكبير أن يهاب أو ينصاع للضغوطات.
ذكريات لاتنسى
كم مرة اشتد فيها الموقف وتٱزم وانتصر وضحك الأهلي في النهاية، كم مرة فرحت بعد مرور ٩٠ دقيقه وأنت على يقين أن الهدف قادم لامحالة، كيف كانت فرحتك هيستيرية عندما سقطت الكرة أمام قدم تريكة اليسرى، ليصوبها نحو المرمى بعد أن فرحت تونس بأكملها وظن أبناء صفاقس أن المباراة قد أنتهت.
من قدم تريكة اليسري، لـ إضرب ياشهاب، مروراً بهدف متعب في سيوى سبورت، وحتى القاضية ممكن، لا أظن انه قد خذلك يوماً.
والآن نحن في إنتظار فرحة جديدة، قادمة من جنوب إفريقيا، بعد أن تأزم الموقف، لنكن على يقين أننا لايرضينا إلا الفرح بعد التأزم ولا نرضى بالسهل.
أساليب ضغط صن داونز
لمع نجم الفريق الجنوب إفريقي في سماء إفريقيا وذاع صيته في السنوات الخمس الأخيرة، لاشك أنهم يقدمون كرة جيدة، ولديهم أسلوبهم الخاص، ومؤخراً تكرر وقوعهم مع الأهلي بنفس المجموعة لأكثر من مرة ودائماً ماتكون الكلمة العليا لزعيم القارة النادي الأهلي.
الفريق الجنوب إفريقي يعلم قيمة وقامة النادي الأهلي،وصعوبة الفوز عليه سواء داخل أو خارج الديار، ويعمل بكل ما أوتي من قوة على رد إعتباره، بعد أن فاز المارد الأحمر عليه مؤخراً أكثر من مرة.
يتجه صن داونز إلى أساليب الضغط النفسي على لاعبي النادي الأهلي، حيث أعلن النادي فتح أبواب ملعب اللقاء أمام الجماهير بشكل مجاني، في لقاء الأهلي، مما يعني حضور كثيف، وقد يصل الإستاد لكامل سعته الجماهيرية.
لم يكتفى النادي الجنوب إفريقي بهذا فقط، بل أعلن عن إقامة حفل غنائي داخل أرضية الملعب قبل بداية اللقاء بساعه ونصف، مما يعني أن لاعبوا الأهلي سيقومون بعمليات الإحماء داخل الملعب أثناء الحفل، مما قد يساهم في تشتيت انتباههم أو زعزعة الثقة بداخلهم.
ناهيك عن الضغط الجماهيري والحفل الغنائي،.. أرضية الملعب التي يقام عليها اللقاء لا تصلح لكرة القدم، وهذا ما أكد عليه قائد الفريق محمد الشناوي أثناء المؤتمر الصحفي للمباراة، كيف يخوض الفريق الجنوب إفريقي معظم مبارياته ليلاً، وعلى ملاعب جيدة جدا وعلى مستوى عالى، وعند مواجهة الأهلي يختار الساعه الـ٣ عصراً في درجة حرارة مرتفعة، وملاعب لاتصلح للعب؟!..هل عرفتم الآن من القلق؟
منتخب الأهلي
الأهلي يمتلك بين صفوفه عدد كبير من اللاعبين الدوليين وأصحاب الخبرات هنا يأتي دورهم وأيضاً دور كولر في إبقاء اللاعبين في كامل تركيزهم.
كثيراً ما عاش الأهلي مثل هذا الأجواء والضغوطات، وكثيرا ما خرج منها منتصراً، ..لاخوف على الأهلي.
إقرأ أيضًا| محمود سمير يكتب : مواهب دُمرت بفعل صاحبها
.
