في عيد ميلاده الـ ٨١..لمحة من حياة الميكانيكي الذي تحول لحارس مرمى أسطوري

يتم اليوم الحارس الأسطوري، وأحد أفضل حراس المرمى في تاريخ كرة القدم، الإيطالي “دينو زوف” عامه ال٨١ بعد حياة مليئة بالكفاح والتحدي.

 

يعد “دينو” أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ كرة القدم، حيث حطم العديد من الأرقام القياسية، أبرزها الحفاظ على نظافة شباكه لمدة ١١٢٤ دقيقة، ولعب “زوف”مع العديد من الفرق الإيطالية أبرزها، أودينيزي، يوفنتوس، مانتوفا، نابولي، كما درب أيضاً عدة فرق إيطالية أبرزها اليوفينتوس، نابولى، لاتسيو، فيورنتينا.

دينو زوف

الميكانيكي الذي تحول لحارس أسطوري

ولد دينو زوف” في شرق إيطاليا، في بيئة ريفية بسيطة ولكن، هوسه وحبه الشديد لكرة القدم، جعله يتقدم لإختبارات نادي يوفينتوس، ولكنه لم يقبل لضعف بنيته الجسدية، ليقوم بعد ذلك بالعمل في مهنة إصلاح السيارات، وبعد مرور خمس سنوات، يقرر دينو خوض إختبارات كرة القدم من جديد، ولكن هذه المرة رفقة فريق أودينيزي، ليتم قبوله ويصبح داخل أروقة النادي الإيطالي.

إقرأ أيضًا| صاحب الرقم المونديالي الخالد.. وفاة جاست فونتين نجم مونديال السويد 1958

دينو زوف وتصدي مونديال ١٩٨٢

يمتلك الحارس الاسطوري تاريخ عظيم مع المنتخب الإيطالي، حيث شارك في ٤ نسخ من كأس العالم أبرزها مونديال إسبانيا ١٩٨٢، عندما فازت إيطاليا على المنتخب البرازيلي، بثلاثة أهداف لهدفين، في نهائي شهد هدوء كبير وتفنن من الحارس الإيطالي في إضاعة الوقت، مما جعل الإتحاد الدولي يغير قانون اللعب، بمنع إمساك الكرة العائدة إلى الحارس من زميله بالفريق.

 

يقول “دينو” في تصريحات لإحدى الصحف الإيطالية: منذ أن كنت صغيراً وأنا أحب لعب الكرة، كنت أصغر طفل في قريتي، وكانوا يضعوني دائماً كحارس مرمى، ولأن كل المسؤولية تقع على حارس المرمى ولأن هذ المركز مهم فقد أحببته بشدة، أتذكر عندما قامت أمي بصناعة أول قميص لي وكان مرسوم به دبابة، والرقم ١ باللون الأحمر.

دينو زوف

أجمل تصدي

دائما ما يسألني الناس عن أجمل تصدي لي، وأقول بشكل دائم تصدي كأس ٨٢ ضد البرازيل، على ملعب الكامب نو والأجواء ملتهبة، والملعب في كامل سعته، نحن متقدمون بـ ٣ أهداف لـ باولو روسي، والبرازيل هدفين، وفي آخر أوقات المباراة، البرازيل تحاول إدراك التعادل..في الدقيقه ٨٩ ضربة حرة للبرازيل، ينفذها “إيدير”..يرفع الكرة وتجد رأس أوسكار، الجماهير البرازيلية إحتفلت بأنهم أدركوا التعادل، كل البرازيل إهتزت، قبل أن أمسك بالكرة من على خط المرمى..العجيب أن كرة من هذه المسافة وبهذه القوة فإن الحارس يبعدها بقوة ويدفعها ولكنني أمسكتُها.

 

زوف شارك في مونديال ٨٢ وهو في سن الـ ٤٠ عام، وعلى ذكر تصدي مونديال ١٩٨٢ الشهير يقول أوسكار صاحب الضربة الرأسية : “في تلك اللقطة زوف لم يمسك الكرة، بل أمسك كأس العالم”

اليوم يكمل “دينو زوف” عامه الـ٨١..عيد ميلاد سعيد يادينو.

إقرأ أيضًا|” بيليه “… جوهرة البرازيل التي أجلستها الجماهير على عرش كرة القدم

مقالات ذات صلة

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ankara escort ankara escort