تعتبر بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، هي أقوي البطولات المحلية علي مستوي القارة العجوز، والعالم بشكل عام، لكن القليل من اللاعبين هم من استطاعوا، أن يكتبوا لأنفسهم سجلًا مشرفًا في تاريخ هذه البطولة، بأن يصبحوا ضمن قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، بل والحصول علي الجائزة في نفس الموسم الذي يحصل فيه فريقهم علي لقب الدوري.
وتمكن 10 لاعبين فقط، علي مدار بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ انطلاقة بالنظام الذي هو عليه الان، في موسم 1992-1993، أن يحصلوا علي جائزة هداف الدوري الأقوي في العالم، في ذات الموسم الذي توج فيه فريقهم بلقب البطولة الأقوي علي الأطلاق.
هدافي الدوري الإنجليزي
كثيرًا هم من حصلوا علي جائزة الحذاء الذاهبي، كأفضل هداف في موسم واحد ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، سواء بالمسمي القديم أو الجديد، لكن القليل منهم، من استطاع أن يجمع ما بين فرحتي الفوز بالقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وجائزة الهداف.
حيث أن الدوري الإنجليزي الممتاز، عود عشاقة ومتابعيه حول العالم، بأنه نادرًا ما يتمكن أي لاعب في الفريق الذي يتوج بلقب الدوري الإنجليزي، أن يحصل علي جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الموسم، لكن هناك 10 لاعبيين فقط تمكنوا من كسر تلك القاعدة، وكما قيل “لكل قاعدة شواذ”.
الآن شيرر
يعتبر المهاجم الأنجليزي الآن شيرر، هو أحد أبرز المهاجمين، الذين عرفتهم الكرة الإنجليزية علي مر تاريخ، وفريق بلاكبيرن روفرز، حيث ساهم في تتويج النادي بلقبه الوحيد في الدوري الإنجليزي، تحت المُسمي الجديد، وذلك في موسم 1994 – 1995.
ويعد الآن شيرر هو أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي، يتمكن من الجمع بين جائزة الحذاء الذهبي، ولقب الدوري الإنجليزي، مع الفريق الذي يلعب ضمن صفوفه، في ذلك التوقيت، حيث نجح شيرر في أن يجعل نادي بلاكبيرن روفرز أحد العظماء السبعة الذين حصدوا لقب الدوري الإنجليزي، تحت المُسمي الجديد، منذ موسم 1992 – 1993.
وفي موسم 1994 – 1995، توج نادي بلاكبيرن روفرز بلقبه الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز، بفضل مهاجمة الفذ الآن شيرر، بعد أن خاض 42 مباراة، حقق فيهم الفوز في 27 مباراة، وتلقي الخسارة في 7 لقاءات، وتعادل في 8 مباريات، وحصد اللقب بعد أن حصل علي 89 نقطة، وسجل الفريق بهذا الموسم 80 هدفًا، ساهم فيها شيرر 34 هدفًا، ليصبح علي رأس قائمة هدافي الدوري الإنجليزي.
وحصد الآن شيرر، جائزة الحذاء الذهبي، بعد أن توج بلقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن سجل 34 هدفًا، في 42 مباراة ظهر فيها مع الفريق، أي أنه ساهم في 23.52%، من المعدل التهديفي الذي سجله الفريق في ذلك الموسم والذي بلغ 80 هدفًا.
دوايت يورك
ظهر مهاجم نادي مانشستر يونايتد وترينداد وتوباجو داويت يورك، الذي تألق ضمن صفوف المان يونايتد في موسم (88-1999)، ضمن أعظم الهدافين في تاريخ الدوري الإنجليزي، حيث استطاع أن يتوج بجائزة الحذاء الذهبي ولقب الدوري في نفس الموسم.
وكان يورك ضمن الكتيبة التاريخية لنادي مانشستر يونايتد، التي تمكنت من تحقيق الثلاثية في ذلك الموسم، بالفوز بالقب الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا ، وكأس الأتحاد الإنجليزي.
وحقق يوريك جائزة الحذاء الذهبي، في ذلك الموسم، بعد أن سجل (18) متساويًا مع كل من مايكل أوين لاعب ليفربول الصاعد في تلك الفترة، وجيمي فلود هاسلبانك لاعب ليدز يونايتد.
رودي فان نيستلروي
استطاع المهاجم الهولندي رودي فان نيستلروي، أن يكتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات تاريخ الكرة الإنجليزية، ونادي مانشستر يونايتد، ويضع البصمه الهولندية، في عالم البريميرليج، بعدما وضعها الأسطورة الهولندية يوهان كرويف في إسبانيا رفقه برشلونة كمدرب ولاعب، من أبرز النجوم التي أردت قميص البلوجرانا علي مر التاريخ.
تمكن نيستلروي القادم من أيندهوفن الهولندي، إلي مانشستر يونايتد، حيث انتقل وقتها من مستوي منافسة إلي أعلي المستويات في منافسات كرة القدم، في أوروبا، لكن الهولندي أثبت أن الطاحونة الهولندية قادرة علي الدوران في أي بلد ترتحل إليه، حتي ولو كانت في البلد التي علمت العالم كله كرة القدم.
استطاع روبن فان نيستلروي، أن يصبح أول لاعب في كتيبة الأسكتلندي اليسر أليكس فيرجسون، يتمكن من حصد الحذاء الذهبي، كأفضل هداف في البطولة الأقوي في أوروبا، بعد أن توج الشياطين الحمر بالدوري الإنجليزي.
وتوج اليونايتد بقلبه الثامن في الدوري الإنجليزي، بعد أن خاض 38 مواجهة، حقق خلالها الفوز في 25 مباراة، وتعادل في 8 مواجهات، وتلقي الخسارة في 5 مباريات أخري، وسجل لاعبي المان يونايتد 74 هدفًا، ساهم نيستلروي في تسجيل 26 هدفًا منهم، ليصبح ضمن قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، أي بمعدل 28.46%، من الحصيلة التهديفية للشياطين الحمر، في موسم 2002 – 2003.
وبهذا التتويج أصبح نيستلروي أول لاعب في تاريخ مانشتسر يونايتد، والبطولة الإنجليزية تحت المُسمي الجديد، بعد أن تم تقليص عدد الفرق المشاركة في البطولة إلي 20 فريقًا، بدلًا من 22 فريقًا.
تييري هنري
يعد الغزال الفرنسي تييري هنري، أفضل النجوم في العقد الأول من القرن الـ 21، وأحد أبرز المهاجمين الذين تألقوا في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل وفي سجلات نادي أرسنال علي مر العصور، كما أنه استطاع أن يتوج مع الديوك الفرنسية، بلقب كأس العالم 1998م، والذي نظمته فرنسا، بعد اكتساح البرازيل بثلاثية نظيفة في المشهد الختامي.
نجح تييري هنري قيادة أرسنال، إلي التتويج بالقب الدوري الإنجليزي الذهبي، في موسم 2003 – 2004، تحت قيادة مواطنة أرسينن فينجر، بعد أن قهر الجانزر المستحيل في البطولة الأقوي في القارة الأوروبية، بعد أن لم يتعرض الفريق اللندني لاي خسارة في ذلك الموسم.
وخاض أرسنال في الدوري الإنجليزي 2003-2004، 38 مباراة، حقق خلالهم الفوز في 26 مواجهة، وتعادل في 12 لقاء آخر، ولم يتعرض المدافعجية إلي الخسارة في أي لقاء، وسجل نجومه وقتها 73 هدفًا، ليحصول علي 90 نقطة، مكنتهم من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الأول لهم، في تاريخ البطولة الإنجليزية منذ موسم 1992 – 1993.
وساهم هنري بشكل كبير، في تتويج أرسنال بهذا اللقب الأغلي والأفضل في تاريخ البريميرليج، حيث ساهم الغزال الفرنسي في تسجيل 30 هدفًا في ذلك الموسم، ليصبح ضمن قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، من أصل 73 هدفًا سجلها الفريق بشكلًا عامًا، أي بمعدل 24.3% من المعدل التهديفي للفريق.
وبعد هذا التتويج أصبح تييري هنري هو أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي، الذي يحقق هذا الإنجاز مرتين، حيث سبق وأن فاز بالحذاء الذهبي والدوري مع أرسنال في 2001 – 2002، حيث سجل وقتها (24) هدفًا.
كريستيانو رونالدو
لا يمكن أن نذكر القائمة الذهبية للدوري الإنجليزي الممتاز، دون أن يتم ذكر اسم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد السابق، والنصر السعودي الحالي، وصاحب الأنجازات الوفيرة في عالم كرة القدم، علي جميع المستويات، سواء الفردي أو الجماعي مع الأندية التي لعب ضمن صفوفها في إيطاليا مع كتيبه اليوفنتوس، وفي إنجلترا ضمن جيل مانشستر يونايتد الذهبي، وريال مدريد.
جذب الهدافي التاريخي لدوري أبطال أوروبا، انظار الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون، في أحد المواجهات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وسبورتنج لشبونة، ليطلب التعاقد مع صاروخ ماديرا، لينتقل صاروخ ماديرا إلي صفوف الشياطين الحمر، مع بداية موسم 2003 – 2004، مقابل 15 مليون يورو.
وبدء كريستيانو رونالد، رحلة المجد في عالم كرة القدم مع مانشستر يونايتد، وتحت قيادة العبقري الأسكتلندي فيرجسون، ليصل إلي قمة المجد في موسم 2007 – 2008، عندما توج علي عرش هداف الدوري الإنجليزي، بعد أن سجل 31 هدفًا، في ذلك الموسم، ليصبح ضمن قائمة هدافي الدوري الإنجليزي.
ونجح كريستيانو رونالدو، في المساهمة بشكل كبير في تتويج مانشستر يونايتد بلقبه العاشر في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، تحت المسمي الجديد، منذ 1992 – 1993، حيث خاض الشياطين الحمر، بعد أن حصل علي 87 نقطة، عقب خوضه 38 مباراة، حقق الفوز في 27 مباراة، وتعادل في 6 مباريات، وتلقي الخسارة في 5 مواجهات.
وسجل نجوم مانشستر يونايتد في ذلك الموسم 80 هدفًا، ساهم رونالدو في تسجيل 31 هدفًا، أي بمعدل 25.8%، من حصيلة المعدل التهديفي للفريق في ذلك الموسم.
ويعد رونالدو هو الاعب الـ 6 في تاريخ الدوري الإنجليزي بشكله الجديد، والثاني بشكل عام في تاريخ مانشستر يونايتد، بعد الهولندي رودي فان نيستلروي.
ديديه دروغبا
يعد قائد منتخب كوت ديفوار “ساحل العاج” السابق، أحد أفضل النجوم الأفارقة علي مر التاريخ، ومن أبرز الطيور المهاجرة التي تألقت علي ملاعب العشب الأخضر في القارة الأوروبية بالقرن الحالي، حيث تمكن الفيل الإيفوري، أن يفرط اسمه علي الساحة الإنجليزية، منذ انتقاله إلي صفوف تشيلسي قادمًا من مارسيليا الفرنسي في موسم 2004 – 2005، مقابل 24 مليون دولار.
واستطاع ديديه دورغبا، أن يكتب اسم بأحرف من ذهب في سجلات الكرة الإنجليزية، ويعلن نفسه منافسًا قويًا للأسد الكاميروني صامويل إيتو قائد منتخب الكاميرون السابق، علي عرش الكرة الأفريقية في تلك الفترة.
وتمكن دورغبا، الذي قضي علي الحرب الأهلية في بلاده في 2005 بعد مباراة ساحل العاج أمام السودان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا، عقب سحق صقور الجديان بثلاثية نظيفة، وتعادل الفراعنة مع الكاميرون بهدف لمثله في القاهرة، أن يفوز بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، في موسم 2009 – 2010، بعدما سجل 29 هدفًا.
ولم يقتنع ابن كوت ديفوار بهذا الحد في موسمه التاريخي مع البلوز، بل توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن خاض 38 مواجهة، مع تشيلسي، حقق خلالها الفوز في 27 لقاء، وتعادل في 5 مباريات، وتلقي الخسارة في 6 آخري، وسجل هجوم الفريق اللندني 103 هدفًا، منهم 29 لقائد الأفيال السابق، ليصبح علي ضمن قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، أي بمعدل 39.6% من الحصيلة التهديفية للفريق، في ذلك الموسم.
وبعد هذا الموسم التاريخي لديديه دورغبا، أصبح اللاعب رقم 7 الذي يحصل علي جائزة الحذاء الذهبي ويتوج في ذات الوقت بالدوري الإنجليزي، إضافة إلي كونه الأول في تاريخ تشيلسي والأفارقة الذي يحقق هذا الأمر.
ديميتار برباتوف
تمكن المهاجم البلغاري أن يكتب اسمه بأحرف من ذهب، في سجلات الدوري الإنجليزي بشكل عام، وفريق مانشستر يونايتد علي وجه التحديد، عندما تمكن من التتويج بجائزة الحذاء الذهبي، كأفضل هداف للدوري الأقوي في أوروبا، في موسم 2010 – 2011.
وحصد الهداف البلغاري، علي جائزة الحذاء الذهبي، بعد أن سجل 20 هدفًا، بالتساوي مع مهاجم الأرجنتين ومانشستر سيتي السابق، ليساهم بشكل كبير في تتويج مانشستر يونايتد بلقبه الثاني عشر في تاريخه بالدوري الإنجليزي الممتاز تحت مسماه الجديد.
ويعتبر المهاجم البلغاري، هو 8 لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي بالمسمي الجديد، يفوز بجائزة الحذاء الذهبي، في نفس الموسم الذي يتوج فيه فريقه بلقب البطولة الإنجليزية، بشكل عام، والثالث من نادي مانشستر يونايتد الذي يحقق هذا الإنجاز بعد كل من البرتغالي كريتستيانو رونالدو والهولندي رودي فان نيستلروي.
وحقق مانشستر يونايتد لقبه الثاني عشر في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعد حقق 80 نقطة، بعد خوض 38 مباراة، حقق خلالها الفوز في 23 مواجهة، وتعادل في 11 لقاء، وتلقي الخسارة في 4 مواجهات، وسجل لاعبوه وقتها 78 هدفًا، منهم فقط 20 هدفًا للمهاجم البلغاري، أي بمعدل 39% من الحصيلة التهديفية للفريق في ذلك الموسم.
روبن فان بيرسي
يعتبر روبن فان بيرسي، أحد أفضل المهاجمين الذين ظهروا علي الساحة العالمية، في القرن الحادي والعشرين، نظرًا لما قدمه المهاجم الطائر مع مانشستر يونايتد، ومنتخب هولندا، ومن ينسي هدفه الخرافي في اكتساح إسبانيا في دور المجموعات في كأس العالم 2014م، الي أقيمت في ذلك التوقيت في البرازيل، وتفوقت الطواحين الهولندية علي الماتدور الإسباني بنتيجة 5-1.
تمكن المهاجم الهولندي أن يفرض نفسه علي كتيبة العراب الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون، قائد أمجاد مانشتسر يونايتد، في القرن الحادي والعشرين، عندما تواجد ضمن فريق الشياطين الحمر، في موسم 2012-2013.
واستطاع روبن فان بيرسي، أن ينصب نفسه ملكًا علي الدوري الإنجليزي الممتاز، في موسم 2012 – 2013، عندما حصل علي جائزة الحذاء الذهبي، كأفضل هداف في البطولة الأقوي في أوروبا والعالم، بعدما سجل 26 هدفًا، ليصبح علي ضمن قائمة هدافي الدوري الإنجليزي.
ولم يكتفي روبن فان بيرسي بالتتويج بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في ذلك الموسم، بل أنه توج أيضًا مع فريقه مانشستر يونايتد، بلقب الدوري الإنجليزي، للمرة الثالثة عشر في تاريخ هذا النادي العريق، بالمسمي الجديد للدوري، وهو الأخير لهم، تحت قيادة العجوز الأسكتلندي السير أليكس فيرجسون.
وتوج مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي في هذا الموسم، بعد أن خاض 38 مباراة، حقق الفوز خلالها في 28 مواجهة، بينما تعادل وخسر في 5 مواجهات، وسجل الشياطين الحمر، في ذلك الموسم 86 هدفًا، منهم 26 فقط للمهاجم الهولندي، روبن فان بيرسي، أي بمعدل 33.07% من الحصيلة التهدفية للفريق.
وبهذا التتويج، أصبح روبن فان بيرسي، هو اللاعب رقم 9 في قائمة اللاعبيين الذين حصلوا علي جائزة الحذاء الذهبي، في نفس الموسم الذي فاز فيه أنديتهم بلقب الدوري الإنجليزي، والـ 4 بوجة خاص في نادي مانشستر يونايتد، بعد كل من البلغاري برباتوف والبرتغالي كريستيانو رونالدو والهولندي رودي نيستلروي، إضافة إلي كونه الهولندي الثاني الذي يحقق هذا الإنجاز بعد رودي فان نيستلروي.
إيرلينج هالاند
فرض النجم النرويجي الشاب صاحب الـ 22 عامًا، إيرلينج هالاند، علي بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بمسماه الجديد، بعد أن حطم جميع الأرقام القياسية التي تم تسجيلها، في المواسم السابقة، والتي لم تشهد تواجد ابن الفايكينج، الذي أتي إلي إنجلترا ليعيد لها ذكريات أجداده في القرون الوسطي.
وتمكن هالاند من كسر الرقم القياسي المُسجل باسم الدولي المصري محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، حيث سجل الفرعون المصري، في أول موسم له في الدوري الإنجليزي 32 هدفًا، هو أكبر معدل تهديفهي، منذ أن أصبح الدوري الأقوي في العالم يضم 20 فريقًا، بدلًا من 22 كما كان من قبل، لتصبح عدد المباريات التي يخوضها كل فريق 38 مواجهة، وليس 42 مباراة.
ولم يتوقف كسر هالاند للأرقام القياسية عند الرقم المُسجل باسم محمد صلاح، بل كسر الرقم المسجل أيضًا باسم الدولي الإنجليزي السابق الآن شيرر، الذي سجل 34 هدفًا في موسم 1994 – 1995، عندما كان الدوري الإنجليزي الممتاز، يضم 22 فريقًا، أي أنه سجل هذا الكم من الأهداف، في 42 مباراة، وكذلك رقم أندي كول لاعب نيوكاسل يونايتد في موسم 1993 – 1994.
واستطاع الهداف النرويجي الشاب، تحت قيادة الفيلسوف الإسباني بيبب جوارديولا، وكتيبة مانشستر سيتي، أن يُرسل رسالة إنذار إلي جميع الأرقام التي تم تسجيلها في الدوري الإنجليزي، قبل أن يصل حفيد الفايكينج، إلي البطولة الإنجليزية، قادمًا من بورسيا دورتموند الألماني.
وكسر هالاند الأرقام القياسية السابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، عرض الحائط، بعد أن تمكن من الوصول إلي الهدف الـ 36، ليصبح علي ضمن قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، في مشاركاته مع مانشستر سيتي، خلال الموسم المنصرم 2022-2023، والذي لم يخوض فيه بعض المباريات، سواء للإصابة، أو عدم الدفع به من قبل جوارديولا، من أجل إراحة اللاعب، من أجل خوض النهائي الأهم في هذا الموسم، أمام أنتر ميلان الإيطالي، في دوري أبطال أوروبا.
ويتعبر النرويجي هالاند، هو عاشر لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يتمكن من الحصول علي جائزة الحذاء الذهبي، كأفضل هداف في البطولة الأقوي علي مستوي القارة العجوز والعالم، بعد أن تمكن في مساعدة فريقه مانشستر سيتي، من التتويج بقلب البطولة الإنجليزية السابعة في تاريخه بشكل عام، والخامسة لبيبب جوارديولا مع السماوي، والثالثة علي التوالي.
وحقق مانشستر سيتي لقب بطولة الدوري الإنجليزي 2022-2023، بعد أن خاض 38 مباراة، حقق خلالهم الفوز في 28 لقاء، وتلقي الخسارة في 5 مباريات، وتعادل في مثلهم، وسجل لاعبي الفريق 94 هدفًا، منهم 36 هدفًا للنرويجي هالاند أي بمعدل 26% من السجل التهديفي لفريقه بالموسم المنصرم، وحسم السماوي القب بعد وصوله إلي 89 نقطة.
