على مدار أكثر من عشر سنوات ومرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق، لم يظهر فى الإعلام إلا ويصحب حضوره صوت عالٍ، وألفاظٍ نابية، لا تليق بمنصب رئيس القلعة البيضاء.
ويبدو أنه حقاً من يرى وهن البداية لا يمكنه تصور عنف النهاية، فقد وضع القضاء المصرى حداً، لذلك اللغط، بتأييد حبس مرتضى منصور لمدة شهر مع رفض النقض، فى قضية سب وقذف الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلى.
والعجيب فى الأمر أن سب وقذف مرتضى منصور للخطيب لم يكن رد فعل على إهانة الخطيب له أو خروجه فى الإعلام والصحافة والحديث عن شخصه، بل كان السب والقذف بداعى أنه المتسبب فى أية مشكلات يمر بها النادى تحت ولايته.
ولم يتوقف الأمر عند سب وقذف الخطيب فحسب فمرتضى منصور ذكر فى أكثر من مجلس إعلامى ما يسمى بسحر الخطيب وأنه واحد من هؤلاء السحرة وأن لديه شبح يسخره للنيل من مرتضى، والتسبب فى كبواته مع النادى، إلا إن ذلك الأمر يشكل نوعاً من الكوميديا بالنسبة لجماهير الكرة.
ووسط كل ما يحدث من ابن ميت غمر، فلا شك بأن القلعة البيضاء هى واحدة من اكبر القبلات الجماهيرية الرياضية فى إفريقيا، وأن الجماهير الملكية درع واقى لتحديات قلعتهم، فالزمالك بعد حكم القضاء اليوم لجماهيره.
