كشفت وسائل اعلام أرجنتينية اليوم الخميس، أن ثمانية عاملين في الرعاية الصحية، سيخضعون للمحاكمة بعد اتامهم بالتسبب في وفاه دييغو أرماندو ماراونا، بسبب ارتكاب جريمة “القتل بسبب الإهمال”.
وعاني أسطورة الأرجنتين الراحل مارادونا من مشاكل إدمان الكحول، وتم إدخاله إلي عيادة في لا بلاتا في 2 نوفمبر 2020، نتيجة فقر الدم والجفاف، وبعدها تم نقله إلي مصحة في مدينة أوليفوس في العاصمة الأرجنتينية بوينس أريس، حيث خضع وقتها لعملية جراحية إثر ورم دموي تحت الجافية.
ورحل أسطورة الأرجنتين، الذي نجح في التتويج بلقب كأس العام في مونديال المكسيك 1986م، بعد التغلب علي ألمانيا في المشهد الختامي بنتيجة 3-2، عن عمر يناهز 60 عامًا، بسبب قصور في القلب بعد خضوعه لجراحة في المخ قبلها بأيام.
وذكرت محطة تي. إن التلفزيونية أن محكمة في سان إسيدرو، مدينة في ضواحي العاصمة بوينس أيرس، رفضت طعون الدفاع بتهمة أقل وأيدت لائحة اتهام صدرت منذ عام من قبل المدعين بتهمة “الإهمال وعدم الفعالية” في علاج لاعب بوكا جونيورز ونابولي السابق، وأضافت التقارير أنه من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة حتى العام المقبل، وقد يواجه المتهمون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا.
وكشف تقرير سابق صادر عن اللجنة التي شكلها القضاء الأرجنتيني للتحقيق في احتمالية وقوع إهمال طبي أدى لوفاة أسطورة كرة القدم، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي الذي كان مكلفًا بعلاجه “غير كفء وقاصر ومتهور”، حسب الرواية، إذ ترك “حالة المريض الصحية للصدفة”.
ويؤكد التقرير أن مؤشرات الخطر التي ظهرت بشأن حياة مارادونا تجاهلها الفريق المسؤول، موضحًا أنه كان يجب تقييم حالة مارادونا بدقة من حيث مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واحتمال الإصابة بأمراض القلب؛ لأن لديه تاريخًا سابقًا في قصور القلب.